
أُصابع الاتهام تشير فقط إلى سراج.. وإذا بواحدة من الشهود تندهش قائلة: "جميع روايات سراج تمتاز بحبكة بوليسية عبقرية إلى جانب أن القاتل دائما هو أخر شخص تُفكّر فيه، فهل من المعقول أن يرتكب جريمة قتل ويكون هو أول المشتبه فيهم؟!" يواصل العميد محمود تحقيقاته.. وعندما يظن أنه اكتشف الحقيقة.. تقع جريمة قتل أخرى.. فتنقلب أمامه الأمور رأسا على عقب.. حتى يكتشف في النهاية سِرَّ واحدة من أغرب الجرائم.